كسرُ المرايا. بقلم ,, فاطمه ابراهيم
كسرُ المرايا...
يراقصُ خرائط روحي
فيسافر في سمائي
نجماً
في تفاصيل حياتي
لا سبيل لنسيانه
كيف أنساه
والآه المضرّجة بجرحي
تهزّني الرّيح
أناديك في ليلي
بلا أثر
كلّ ذاكرتي
وبسمتي أنت ..
معي .. حين يشرق الأمل
لك الغيث منّي
هذه يدي
لك عونٌ
شمعةٌ تنير ليلك الحالكِ
في حلكة الليل وفي هدأة الغروب
خذ هذا العمر
وهذا العطر
دعنِ أتنفّسك جنوناً
وما تبقّى منّي ..
دمعٌ يسيل من حولي
دونك كلّ حياتي عبثٌّ ..
كأنّي رسم على جدار الحكايات
خذ هذا العمر
وهذا العطر ..
ودعني أرشف أحلامي
من شفتيك
آيات جنوني بليل ظالم بطيء بارد الحنايا
★★★
كسر المرايا
وحوّل قلبي
شظاياً
بنار الغدر رماني
حرق القلب بألف لظىً
غطّى السّواد نهاري
أصبحت سمائي
غيوماً خريفيّةً
طحن الصّمت أحلامي
رحلت الشّمس رحل النوم
رحل الفرح
رحل حتّى الموت
يبقيني جسداً
ممزّقاً
أبعثرُ عمري
أسكبُ دمعي
بين وسادتي
والورق
يا من حسبتك قدري
ويقيني
وحينَ خيّمَ الصّمتُ بينَنا
سألتهُ :
-لِمَ تأتي كالحلمُ وترحل
وتشقيني ..؟!!
تجعلُني أرى ظِلك وطيفك
بين جُفوني
ثمّ تُبكيني!!!
تمطرني حباً
ثمَ تُجافيني!!!!
جعلتُك باقةَ عطرٍ
في الدّارِ
أيقونةَ عشقٍ
فوقَ الجدارِ
وأنت..!!!
بشهبٍ من النّارِ
صعقتَ حنيني!!!!
تركتَ دروبي
مثقّلةً
بالحزنِ وبالآهاتِ
بألفِ دمعةِ ألمٍ
وتقول أحبيني!!!!!
بالله عليكَ
إرحل عني
فما عاد
كذِبُكَ يواسيني
ومن سماءِ
قلبي أسقطتك
فلا تناديني
ساد الصمت مجددا بيننا
وقال:
دع الايام ترتق جراحنا
قد يشرق من جديد فجرنا...
أجبته
ما عادت شواطيء تريدك
ولا سفني تجري في بحر أمنيتك ...
...فاطمه ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق