حين صحوت بقلم أ, راسم ابراهيم

 حين صحوت

على مأساة المدينة
كانت الطيور تذبح
والنوارس تخاف
الضفاف
كان الصياد جائرا
التقط انفاس اللحظة
لم يفروا......
بقوا يرسمون
لوحة العيد
تحت الشمس العزلاء
وأصابعهم تصعد مع غبار
الدخان
والشباك الذي مازال
مفتوحا
هناك طفلة
كانت تنثر من اعالي الشرفة
زهرة جلنار حمراء
وبقايا وصية
شهيد...
راسم ابراهيم
العراق..
١٨ ت ١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‏إن كنت تقرأ بقلم أ, عباس اليعقوبي

لا تهربي من الحقيقة بقلم أ, أحمد مصطفى الأطرش