سيدة الفصول بقلم أ, خالد المسيمي
" سيدة الفصول"
لم يكن قراراً جريئاً لكني كنت ما بين الغياب والحضور وتعب النفس والفتور
لا أدري ما هذا الشعور أهو عابر سيندثر
أم سيمتد بعيداً وينقلني عبر جسور
أشتاقني صباحاً كأسير الطير للغصون
أشتاق لنفسي القديمه دائمة الحضور
أيا حوض أسماك البهية الأنيقة الليلكية
أتشتاقين لأعماق بحر كان لك به ذكرى على مرجان وصخور
أيا غراب هابيل وقابيل هل الورى ألم
أم راحة للنفس من هول العصور
أيا هدهد سليمان هل البعد سفر سعيد
أم الإختباء بمساكن النمل دون هجر به الأمان من عوارض المارقين المتشدقين وبالكلام مترجمون من قريب وبعيد
أي إنكسار أنا به حين هممت بحزم حقائبي
وبيننا الحب والود والوفاق العتيد
قالت ....
جريء أنت يا خالد ومكره على الوداع
تمد يدك لمستقبل عنيد مجهول
أنسيت أننا قبل الحب كنا
والورة الحمراء كانت بيننا رسول
أنسيت ؟؟؟
حين تلعثمتك حروف إسمي ؟؟
فليس لي أكثر من ذلك أن أقول
قلت نعم .... تلعثمتني !!!
حروف ألهجاء من إسمك
وتناثرت على الروابي بريح المسك
والعنبر والبخور
يا أنت
أنت آنستي وأنيستي ومؤنستي
وأنت أنت سيدة الفصول
منك السماح إن سقطت السين مني سهواً
فأنا لك عيد
وإن سقطت العين مني قصراً
فأنا لك يد ترتفع بالترحيب
وإن الأيام بقدرة الله جمعتها
فأنا بقربك .... سعيد
"خالد المسيمي"
تعليقات
إرسال تعليق