بغيض أنت ايها الفنجان بقلم أ, حسن صنعاني

 (بغيض أنت ايها الفنجان)

يهامسني فنجان قهوتها
اتحسدني لقطرة مني لامست فاها
لتاخذني من اناملها
بعيدا عن شفايفها
بغيض أنت ايها السارق
الم تعلم باني
شريك سهرتها
وفي لهوٍ أنت
لاتدري بان لقلبها شغفٌ
يقض مضجعها
وحين أتيت تحاول
ترتشف فاها
تتطارحها
وتنسيها
انيس وحدتها
بغيض أنت ايها المارق
لتخسئ ايها فنجان
هي روحي
واحساسي
وأنا كلي لها دوما
ولا لي غنى عنها
بغيضٌ أنت ايها الفنجان
الاسود الحارق
أما تعلم باني لها عاشق
واني باسبابها في
بحور الحب انا غارق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‏إن كنت تقرأ بقلم أ, عباس اليعقوبي

حين صحوت بقلم أ, راسم ابراهيم

لا تهربي من الحقيقة بقلم أ, أحمد مصطفى الأطرش