ليلٌ راقصٌ بقلم أ. عبد الله سكرية
صباحُكم سكينةٌ وراحةُبالٍ.. وانسوا وضعَنا وما فيه...
٠٠٠٠٠٠ليلٌ راقصٌ٠٠
لا درَّ درُّ هــواهـا، والهـوى قـدَرٌ
من ذا يُطيقُ هوىً ما شفّه القدَرُ ؟
ما ظنُّكم يا عبادَ اللهِ ، لو رقصَتْ
منكمْ قلوبٌ وفيها الخفقُ مُنْصَهِرُ
لـو أنّ ليلى مريضٌ منها جارحَةٌ
أينَ الجـنونُ؟ وأينَ الحُـبُّ يسْتَعِرُ
لــو أنّ فـاتـنـةٌ نـادَتْ، أيــا أمَـلي
إنّي انتظرتُ بلى، والشاهدُ القمَرُ
أساهرُاللّيل بعضي سارقٌ بعضي
أطيّـرُالآهَ ، وكـم أضنـانيَ السَّهَـرُ
وطارقٌ أنتَ في ليلي ، تُـرافقُني
وليسَ تمنعـُني عـن طارقٍ فِـكَـرُ
أحببْت فيك انتظارًا عشْقُهُ وجَعٌ
فيـا لـهُ وجَـعًـا، أهـوى وأنـتـظـرُ
بعـدَ انتظارٍ، تكـون اللّقيا دافئةً
في الدِّفِءِ منها أوارُ الحبِّ يَسْتَعِرُ....
عبد الله سكرية .
تعليقات
إرسال تعليق