هنا ودّعني بقلم أ, هند صالح
هنا ودّعني
وغاب ولم يعد
هنا ترغرغت
عيناي بالدموع
ولم أعد أراه
هنا سافرَوسافرتْ
روحي معه
هنا كان الفراق
وطلوع الرّوح
وغصّة القلب
هنا نسيتُ أنّني
حافيةالقدمين
وأنّ جروحاً تنزف
في قدماي ولم
أشعر بها
فلم أنتبه كيف
وصلتُ إلى هنا
لأودِّعه
كيف أنّني جئت
دون أن أهتم
بتسريحة شعري
ليراني ويتغزّل بي
كما كلّ مرّة
جئت بجنونٍ
ففراق مَن أحبّهم
القلب صعب
جراحٌ لن يوقف
نزفهاولن تطيب
حتى لحظة يُكْتَبُ
لنا لقاء
فكم سأهتم بنفسي
كعروس بليلة زفافها
لأنه يليق بك
ياسيّد الحبّ
/ هندصالح/
تعليقات
إرسال تعليق