في عيدِها تحيّة بقلم أ, عبد الله سكريّة

 ... في عيدِها تحيّة ..

ببلاغةٍ طُبِعتْ لنا وفصاحةٍ
لغةٌ حباها الله ما هو أرفعُ
كانت لنا حِضْنًا دفيئًا ضّمُّهُ
كم ذا هنيٌّ ما يَلمُّ ويَجْمعُ
لغَتي وذا يومُ الرّيادة عيدُها
هيّابةٌ لغتي ،تُصانُ وتُسْمَعُ
جوّابةٌ في عالَمٍ، نزهو بِها
هي للجمالِ معالِمٌ أو مرجِعُ
عربيّةٌ، قرآنُها نحيا بهِ
كلُّ الأنامِ لِما حواهُ خُشَّعُ
لو قلتَ شِعْرًا فالكلامُ طيّبٌ
أوقلتَ نثرًا فالحقيقةُ أسْطعُ
سُقيا بماءٍ ، ما ألذَ شرابَهُ
فيه انتعاشٌ للعقولِ وأمتعُ
هيَ تُحفةٌ لولا نبَشتَ ترابَها
فيها الثّراء،وما يفيدُ ويُمتعُ
إنْ ذقتَ فيها ما يَلَذُّ ويُشتَهى
لاحترتَ فيها أيَّ بابٍ تَقْرَعُ
وتعانَقَتْ صُوَرٌ تهيمُ بسحرِها
في القلبِ مسكنُها وفيه المرتعُ
يا حبَّها لُغتي ، تُداوي لهْفَتي
فيها الحياةُ ، بها ألوذُ وأقنعُ.
عبد الله سكريّة .
أنت، وMohammed Alhafidi، وجورية عيسى و٤ أشخاص آخرين
٢١ تعليقًا
أعجبني
تعليق
إرسال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‏إن كنت تقرأ بقلم أ, عباس اليعقوبي

حين صحوت بقلم أ, راسم ابراهيم

لا تهربي من الحقيقة بقلم أ, أحمد مصطفى الأطرش