ثم بكت وابتسمت بقلم أ, فاطمة إبراهيم

 ثم بكت وابتسمت

هي الحياة دمعة وأمل
هو وداعٌ صامت
لمدن عبرتها في طفولتي
وعشعشت حتى جاء الربيع
محمل بزوارق من الرياحين
هناك قمر أعلن المغيب
لتشرق شمس تصدح
كصوت عندليب
عروس تلبس طرحتها
أزالت الستار عن وجنتيها
أغاني ورقصات فرح
هو اللقاء بعد يئس من لقاء
الحبيب
عين على شرفة الماضي
وعيون تتبسم للدجى
شكراً يا ابي
طيفاً تأتيني كل يوم
تخبرني أنَّ الحزن نظرة
بين الأهداب وسترحل
انهضي.. هي ليلة حالمة
ليلة جديدة لا تشبه
الليالي الفائتة
حلقي كنجمة ساطعة
ازهري حتى في ليلة عاصفة
اليوم او بعد عام
سيقبل الضياء
تصلبي اقطعي الرياح
ولا تتهاوي
عرفتك ماردة
شكرا أمي
لا زلت أنام في أحضانك
تقصين عليَّ حكايات
أميرة الزمان
شكراً أخي
ما أجمل الأمان بجوارك
والعزم الذي أراه ب ابتسامتك
أختي أنت الغالية
شكراً لحنانك
أنا من دونك طفلة
ضائعة
شكراً أطفالي
زرعت فيكم العطاء
وهبتوموني حبّ الحياة
شكراً صديقي
لم تسمح لي بالسقوط
شددت بعزمي
واخبرتني أنَّ الله دوما
موجود
شكراً يا أنا
لأني بكيت يوماً
واليوم أنا متفائلة
فاطمة إبراهيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‏إن كنت تقرأ بقلم أ, عباس اليعقوبي

حين صحوت بقلم أ, راسم ابراهيم

لا تهربي من الحقيقة بقلم أ, أحمد مصطفى الأطرش